عثرت عناصر الدرك الملكي بمديونة بالدارالبيضاء، صباح يوم الثلاثاء، على جثة طفلة صغيرة، مقتولة وملقاة على قارعة الطريق. وحسب مصدر ل"كود" عاين جثة الطفلة القتيلة فان اثار تعذيب ظهرت واضحة على مناطق عديدة من جسد الطفلة، التي قدرت بعض المصادر ان سنها لا يتجاوز الثامنة من العمر. ورجحت المصادر ذاتها ل"كود" ان تكون الضحية كانت تعمل خادمة بيوت لدى احدى الأسر، وانها قد تكون تعرضت للتعنيف والتعذيب الذي اودى بحياتها، حيث تم رميها قرب مزبلة مديونة، الكائنة بطريق اود زيان. ومن المنتظر ان تكشف التحقيقات التي تباشرها الضابطة القضائية للدرك الملكي عن اسباب الوفاة، حيث تم ايداع الجثة مصلحة الطب الشرعي الرحمة.