لازالت قضية اعتقال أحد المعطلين في الفاتح من أبربل الماضي أثناء مشاركته بوقفة سلمية بكلميم مطالبة بالحق في الشغل، تلقي بظلالها على الأجواء العامة بالمدينة، حيث تم نقله من سجن بويزكارن نحو مستشفى الحسن الثاني بأكادير نتيجة لتدهور حالته الصحية بعد شروعه في إضراب عن الطعام منذ اعتقاله. في ذات السياق، جرى تأجيل محاكمته الأولى بعد تدخل من الوكيل العام للملك بمحكمة الإستناف بأكادير، بحكم تواجد المعتقل بأكادير للعلاج، إثر مضاعفات الإضراب، علما أنه يعاني مرض السكري. يذكر أن مدن العيون و بوجدور و السمارة و آسا و الزاك شهدت وقفات احتجاجية مطالبة بإطلاق سراحه، حيث نددت مختلف تنسيقيات المعطلين بالإعتقال واصفة إياه بالتعسفي، داعية إلى إطلاق حملة تضامنية وطنية لإطلاق سراحه.