عبّر عبد العزيز أفتاتي القيادي في حزب العدالة والتنمية عن اسفه مما وصفه بالمستوى الذي وصل اليه الاتحاد على يد لشكر، منتقدا إغفاله لحدث مهم وهو ذكرى تأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية التي تصادف 25 يناير وخروجه في هذا اليوم بكلام لا معنى له ولا قيمة له سواء للمغاربة او للاتحاديين انفسهم . وقال افتاتي في تصريح ل"گود" انه كان من الاولى على لشگر تخليد هذه الذكرى بما ترمز له من بداية فكرة كان لها تأثيرها على السياسة في المغرب، وذلك لتعريف الشباب بها، ملفتا الانتباه الى ان من يريد انتقاد الحكومة عليه ان يتخلص اولا من اعطاب لها علاقة بالاستقلالية واعطاب لها علاقة بالديمقراطية. وذكّر افتاتي بان هناك سياسيون اتحاديون اشاورا في غير ما مرة بان هناك اشكالا ديمقراطيا داخل الاتحاد الاشتراكي ولا يمكن لمن فشل في امتحان الديمقراطية بين بضع آلاف ان ينجح فيها وفي بسطها بين الملايين وداخل المجتمع على حد تعبير افتاتي واكد البرلماني المثير للجدل ان حزبه منفتح على اي انتقاد موضوعي مبرزا ان الديمقراطية في الاخير لا يمكن ان يخدمها الا الديمقراطيين، والسياسيين المستقلين والتيارات المستقلة وليست التيارات المتحكّم فيها وتفتقر الى الديمقراطية. يشار الى ان "گود" استقت تصريح افتاتي وهو على ظهر بغل بمنطقة أغدو بأنزمي بالقرب من دوار أنفگو، حيث كان يقوم بزيارة ميدانية للاطلاع على احوال السكان هناك، بعد ان كان قد إطر 5 لقاءات تواصلية بزايدة والريش وارفود والريصاني وتنجداد باقليم الراشيدية في ظرف أربعة أيام فقط.