علاقة بإهدار دم إدريس لشگر وأحمد عصيد من طرف المتطرف أبو النعيم، وهي القضية التي كان ل"گود" سبق الإخبار بها، قال مصطفى المعتصم، واحد من السياسيين المفرج عنهم في ملف خلية بليرج، ورئيس الحزب الاسلامي "البديل الحضاري"، إنه يعلن "بكل مسؤولية أمام الرأي العام المغربي تضامني المطلق مع إدريس لشگر ونساء الإتحاد الإشتراكي والدكتور العروي وأحمد عصيد". المتحدث الذي أدان "التهديد الذي تعرضوا له.. والهجوم على الزعيمين/الرمزين الشهيد المهدي بنبركة والمرحوم المفكر محمد العابد الجابري"، أكد أن حرية التعبير عن رأي، "حق مضمون للجميع وهذا جوهر الدين الذي دعا نبينا...أتباعه إلى الدعوة بالتي هي أحسن بالحكمة وبالموعظة الحسنة وأن يجادلوا مخالفيهم ويتجادوا في ما بينهم بالتي هي أحسن".
المتحدث في تدوينة له على "الفايسبوك"، عبر ضمنيا عن قبوله بدعوة إدريس لشگر إلى فتح حوار مجتمعي جاد ومسؤول حول مطلب النساء في مراجعة أحكام تقسيم الإرث، إذ شدد المعتصم على أنه "إذا كان القرآن الكريم قد رفض الإكراه في الدين حيث قال تعالى " لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي " فبالأحرى لا اكراه على تأويل النص الديني أو على اجتهاد في النص الديني".
وأضاف المعتصم أن "حرية التعبير عن الرأي هي جوهر الديمقراطية فلا ديمقراطية بدون الحق في ابداء الرأي والتعبير ولا ديمقراطية من دون ضمان حق الرد في إطار هادئ بعيدا عن المصادرة وتكميم الأفواه واعتماد الصوت الواحد والرأي الواحد".