انتهى قبل قليل برنامج حميد برادة "مي انكور" الذي تبثه القتاة الثانية. برنامج خصص حلقة الليلة لتلميع صورة القيادية الاستقلالية ياسمينة بادو٬ بل انه تجرأ وفقد حياده ليصفها في الاخير ب"المناضلة" طيلة مدة البرنامج لعب حميد برادة المعروف بمهنيته في الصحافة المكتوبة =صحافي في "جون افريك"٬ دور النكافة مهمته اظهار العروس بادو بمظهر جميل مثير براق رغم ان اختياره لم يمر عبر المسطرة العادية لاقتناء البرامج فقد اعتقد المغاربة ان صحافيا مثله سيقدم اضافة الى الاعلام العمومي. قدم بعض الحلقات الجميلة مع شخصيات معروفة لكنه باستضافته لياسمينة بادو ارتكب خطأ مهنيا اذ اعتقد الجميع ان التركيز سيكون كبيرا على فضائحها لكنه اختار ان يوجه سؤالين واحد عن الشقة واخر عن صفقة الادوية ليبدأ في تمجيد هذه السيدة انها فضيحة اعلامية وربما حركت حميد برادة اصوله فدافع عن قبيلته مضحيا بالمهنية وبكل ما تعلمه