أثار رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي، فاروق الشامي، جدلا واسعا بعد دعمه المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، ومحاولته استقطاب أصوات المسلمين لصالحه. ورأى الشامي، في تصريحات صحفية، أن دونالد ترامب في حال انتخب رئيسا فسيكون أكثر توازنا في نهجه تجاه المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال:" سيكون وسيطا أكثر صدقا من سابقيه الذين حاولوا وفشلوا، كونهم بحاجة للدعم الإسرائيلي في الكونغرس ومجلس الشيوخ، فضلا عن الدعم الاقتصادي والأصوات اليهودية"، منوها بأن الملياردير ترامب الملقب ب "قطب العقارات" ليس بحاجة لكل ذلك. والتقى الملياردير الفلسطيني ترامب للمرة الأولى سنة 2003، ومنذ ذلك الحين أصبحا صديقين مقربين. ومنذ أن أعلن ترشحه للانتخابات لم يخش الشامي التعبير عن رأيه المساند لترامب، بل أكد أنه سيكون رئيسا أمريكيا رائعا وأنه مع الوقت سيكون معتدلا في انتقاداته الكبيرة للإسلام والمسلمين في الولاياتالمتحدة.