عمدت عناصر الدرك الملكي بمدينة مكناس، بنصب حواجز أمنية في مختلف مداخل قرية سيدي علي بن حمدوش، ضواحي العاصمة الإسماعلية، تفاديا لدخول مثليي الجنس، إلى الموسم، وحسب مصدر مطلع ل"گود" فقد كان حضور الزوار هذه السنة للموسم مقارنة مع السنوات الفارطة "باهتا"، مرجحا أسباب التراجع إلى التساقطات المطرية وأحوال الطقس، التي عرفتها المنطقة مقارنة مع السنوات الماضية. ويوجد ضريح سيدي علي بن حمدوش بمنطقة قيادة المغاصيين، التي تبعد عن ولاية مكناس تافيلالت ب15 كلمترا، وفق التقسيم الإداري، وبالقرب من الضريح، توجد شجرة تذبح بجانبها القربان، التي تباع مباشرة بعد ذبحها، أو ترمى على جنبات الضريح، وتقدم فيها هدايا يقتنيها الزوار من سوق الموسم لنيل البركة، وهي في الغالب بخور وحناء وحليب.