توبع بحريمة من نوع خاص يصدق عليها القول المغربي الدارج "خايبة حتى ف التعاويد".. ففي غمرة اخبار اغتصاب الاطفال، وهتك عرض القاصرين، طفا على سطح الاحداث من مدينة تيفلت خبر جريمة جنسية من نوع خاص. بطلها شخص، رب اسرة واب لثلاث بنات. ولم تكن ضحية انحرافه الجنسي غير حماته، وام والدته التي كانت تقطن معه في نفس مسكن اسرة الزوجية، ترعى غيبة ابنتها التي تضطر للسفر لاحترافها تجارة ترويج سلع الثغرين السليبين سبتة ومليلية، التي تجلبها من مدن الشمال. وفي احدى رحلات الزوجة اغتنم الزوج خلو المنزل من افراده ليستفرد بحماته، ويقدم على اغتصاب حماته وممارسة الجنس عليها، بالقوة وتحت التهديد، لتقوم بعد ذلك بالتبليغ عنه لدى المصالح الامنية بمدينة تيفلت التي اعتقلته، قبل ان تحيله على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط، التي ادانته، اخيرا باربع سنوات حبسا نافذا.
ويبلغ الاب المدان، اخيرا، من العمر 35 سنة، وكان قد اجبر حماته على ممارسة الجنس معه بالقوة مستغلا غياب زوجته التي سافرت لجلب سلع لاعادة بيعها لمساعدة زوجها في تدبير مصاريف العيش. تفاصيل هذا الاعتداء الجنسي تعود الى 29 نونبر 2013.