يتوقع ان يكون وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار قد وصل صباح يومه الاحد الى العاصمة الفرنسية، الزيارة وان كانت مخصصة للقاءات بين وزراء خارجية دول عربية مع مسؤولين فرنسيين ولقاء مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري الا ان اهم ما على الوزير مواجهته ويعد اكبر تحد له منذ وصوله الى هذا المنصب هو ما كشفته عنه الصحف الفرنسية بخصوص امكانية تورط ديبلوماسي مغربي (الرجل الثاني في السفارة المغربية بباريس) في فضيحة ما اصبح يعرف في فرنسا بفضيحة داسو. رجل الاعمال الفرنسي ومالك اكبر شركات تصنيع الاسلحة في فرنسا الذي اتهم من قبل فرنسيين بعضهم من اصل مغربي بالتهديد بالتصفية وشراء اصوات انتخابية وطلب خلال غذاء مع الرجل الثاني في السفارة المغربية مساندة المغرب من اجل القضاء على خصومه وهو ما استجاب له المسؤول المغربي حسب التسجيلات الصوتية التي نشرتها الصحف الفرنسية وزارة الخارجية كانت امرت، حسب ما علمته "كود"، بفتح تحقيق حول النازلة، كما ان السفارة المغربية بباريس نشرت بيانا توضيحيا غير ان تعاطي مزوار مع الحادثة سبكشف ما اذا كان هو الامر الناهي في هذه الوزارة ام انه مجرد واجهة لاجهزة اخرى، خاصة ان هذا الديبلوماسي الذي قد يكون ورط المغرب في فضيحة مثل هذه سبق ان انتقده ديبلوماسيون سابقون