في وقت تتسارع فيه الأحداث بخصوص ملف الزاكي وجامعة كرة القدم، فإن خيوط الكثير من التفاصيل بدأت تتوضح. وبينما واصل الزاكي صمته، مفضلا عدم إعطاء أية تصريحات، إذ أن هاتفه يرن دون رد، إلا أن مصدر مسؤول في الجامعة حضر لقاءات لقجع والزاكي، وصف كل ما تم الترويج له بخصوص حصول اتفاق بين الزاكي ولقجع لفسخ العقد الذي يربطه بالجامعة بأنه "غير صحيح".
وأوضح المصدر نفسه أن الزاكي لم يسبق له أن وافق على شغل أي منصب في الجامعة، سواء كمشرف عام أو مستشار تقني، مشيرا إلى أنه في كل اللقاءات التي حضرها الزاكي فإنه ظل يستمع للقجع أكثر مما يتحدث، وأنه ظل يصر على احترام العقد الذي يربطه بالجامعة، خصوصا أنه ما في تحقيق الأهداف المسطرة، وبينها التأهل إلى كأس إفريقيا للأمم 2017 التي جرت بالغابون.
المصدر ذاته أشار إلى أن الزاكي ظل يقول للقجع إنه ليس مقبولا أن يكون آخر من يعلم بإقالته، خصوصا أنه كان يتلقى لقجع بانتظام ويتحدث معه هاتفيا باستمرار، وفي كل مرة يجدد لقجع الثقة فيه.