ذكرت يومية "الشروق" الجزائرية، أن مواطنا مغربيا يعيش منذ نوفمبر الماضي في زنزانة داخل مخفر شرطة بولاية المدية، دون أن تتمكن هذه المصالح من إجلائه إلى بلده المغرب لعدم حيازته وثائق تثبت هويته، برغم إصدار قضاء المدية أمرا بالطرد في حقه، ما جعل حياته تنتقل من وضع قانوني إلى مسألة إنسانية حرجة فاقت كل التوقعات، إذ تتطلب تدخلا عاجلا من المغرب أو الجزائر لرفع الحجز الذي يعانيه. المواطن المغربي هاجر بطريقة غير شرعية إلى الجزائر، ودون وثائق تثبت هويته، يمتهن حرفة النقش على الجبس، وهي تجارة رائجة جدا في الجزائر، وجد فيها الشاب ضالته فدفعه وضعه المريح ماديا إلى التزوج عرفيا بشابة مطلقة من مواليد 88 بولاية المدية.
لكن حياة الزوجين، تضيف اليومية الجزائرية، انقلبت رأسا على عقب بعدما ألقت مصالح الأمن القبض على مجموعة من الشباب المغاربة المهاجرين بطريقة غير شرعية، تم معالجة قضيتهم إلا هو، فبقي في الحجز منذ نوفمبر الماضي بمركز الشرطة.