أشارت إحدى الصحف الجزائرية أن مواطنا مغربيا ا يدعى سعيد بن داود، من مواليد 1992، يحتجز منذ شهر نونبر الماضي في زنزانة داخل مخفر شرطة جزائري بولاية المدية وسط الجزائر. و أضافت الجريدة أن ن السلطات الأمنية لم ترحل المواطن المغربي إلى بلده لعدم حيازته وثائق تثبت هويته، برغم إصدار قضاء المدية أمرا بالترحيل في حقه ،وكشفت كذلك أن الشاب المغربي هاجر بطريقة غير شرعية إلى الجزائر، ودون وثائق تثبت هويته، وكان يمتهن النقش على الجبس، بدأت معانات الشاب بعدما ألقت القوات الأمنية الجزائرية القبض على مجموعة من المغاربة كان ضمنهم، كانوا يتواجدون بالبلاد بطريقة غير شرعية، وتمت إعادتهم إلى بلادهم، وتم استثناءه من عملية الترحيل حيث بقي محتجزا في مركز للشرطة منذ شهر نونبر الماضي. ونقلت الصحيفة عن محامي أوكلته زوجة للدفاع عنه قوله "إن وضع سعيد بن داود معقد للغاية فالشرطة الجزائرية تنتظر مراسلة رسمية من نظيرتها المغربية تثبت هويته، لكن السلطات المغربية لم تفعل ذلك منذ أشهر طويلة "، و أضاف المحامي أن "مصالح الشرطة الجزائرية تقوم بما هو أكثر وأكبر من مهامها، في هذا الشأن، المواطن المغربي يحظى بمعاملة إنسانية فائقة التقدير ولكنه لا يسعها تحويله على السجن ولا إجلاؤه مادامت نظيرتها المغربية لم تراسلها رسميا". و أكدت زوجة المواطن المغربي، أنها اتصلت بوالده في المغرب وأرسل إليها وثيقة إثبات الأبوة إلا أن المصالح الأمنية الجزائرية رفضتها لأنها لم ترد إليها عبر القنوات الرسمية.