تحولت زيارة فنان تشكيلي روسي لصديقه المغربي بالبيضاء إلى جحيم بعد أن تعرض للسرقة والاعتداء من قبل أفراد عصابة، الخميس الماضي، ما تسبب له في جروح خطيرة في اليد وبتر لأحد أصابعه، ليظل يوما كاملا بمستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي، دون أن تجرى له عملية جراحية مستعجلة، بسبب غياب التجهيزات اللازمة، قبل أن ينقل، الجمعة الماضي، إلى المركز الاستشفائي ابن رشد. وتعود الواقعة، عندما كان الفنان الروسي في طريقه إلى زيارة صديقه المغربي بإقامة "بدر" بالحي المحمدي، ليتفاجأ بمجهولين يعترضون طريقه محاولين سلبه حقيبته وهاتفه المحمول، تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
وأوضحت المصادر أن الفنان التشكيلي من مواليد 1984، حاول مقاومة أفراد العصابة، إذ دخل معهم في عراك، سيما عندما حاولوا سرقة محفظته الخاصة، التي بها جواز سفره ووثائقه، إلا أنه تعرض لجروح خطيرة في يده عندما حاول صد المعتدين، ما تسبب في بتر أصابعه وإصابة يده بجروح خطيرة.