في تعليق له على حادث الاعتداء على وزير الصحة الحسين الوردي، طالب امحمد الهيلالي، النائب الأول لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، باعتقال إلياس العماري، القيادي النافذ داخل حزب الأصالة والمعاصرة، بتهمة تحريض الصيادلة على الاعتداء على الوردي. وكتب الهيلالي على حائطه الفايسبوكي، "استهداف الحياة الشخصية والسلامة الجسدية لوزير الصحة من قبل صيادلة محميين وثبوت فعل التحريض على المس بسلامة الوزير الجسدية من قبل إلياس نافذ الحزب المعلوم"، وأضاف "هل لا يوجب فتح تحقيق قضائي وإعتقال إلياس العقل المدبر لهذا الفعل الإجرامي قبل اعتقال الصيادلة المحميون ارجو ان يكون القانون فوق الجميع بدون استثناء". الغريب ان الياس العماري له علاقة صداقة مع الوزير الوردي ولا يمكن تصور ان يكون الياس وراء الاعتداء وعلمت "كود" ان الياس العماري كان من بين اول من اتصل بصديقه الوردي كما لعب دورا حاسما في قرار حزبه بطرد المنفلوطي الصيدلاني المحسوب عن البام