ارتفعت أصوات أرباب فنادق في إقليمتارودانت بعد انتشار رياضات وإقامات فاخرة يصرح من طرف أصحابها أنها مساكن عائلية، في حين أن نشاطها تجاري سياحي، إذ تستقبل وفودا من السياح بانتظام وتتلقى مقابل خدماتها مبالغ بالعملة الصعبة، وفي أغلب الاحيان تودع في حسابات أصحابها في الخارج، في تملص واضح من الأداء الضريبي. وذكرت مصادر أن بعض هذه الرياضات والإقامات الفاخرة تتوفر على طاقت استيعابية لا باس بها تنافس المؤسسات المرخصة، مشيرا إلى أن أحد الفنادق المشهورة بالمدينة أصبح، على خلاف الرخصة المتوفرة لديه، يقدم الخمور لغير المقيمين به، كما يبيع الخمور محمولة وكأنه متجر مختص أو سوق تجاري مرخص. وأوضحت أن الفندق المذكور يبيع الخمور بأضعاف أضعاف ثمنها محمولة، وعلى مرآى الجميع، دون حسيب او رقيب.