ما زال البحث مستمرا عن "تخريجة" لورطة ياسمينة بادو بخصوص الشقتين الفاخرتين بباريس، وهو الملف الذي كان سببا في زيادة التوتر بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وقيادة حزب الاستقلال. ففيما يجتهد فريق في إثبات صحة اقتناء بادو لشقتين في فترة استوزارها، حصلت "كود" على معطيات تظهر أن القيادية الاستقلالية لديها رواية أخرى بخصوص هذا الموضوع.
فحسب مقرب من الوزيرة السابقة، فإن الرواية الجديدة تشير إلى أن بادو اقتنت فعلا شقة في باريس في سنة 1998، غير أن العمارة، حيث توجد الشقة، لا تتوفر على (كراج)، وهو ما دفعها إلى شراء (كراج) في عمارة أخرى توجد في الجهة المقابلة".
وأوضح المصدر، ل "كود"، أن "العقد الذي يجري الحديث عنه فهو يخص كاراج وليس شقة".
وينتظر أن يعرف هذا الملف تصعيدا مثيرا مستقبلا، إذ يبدو أن قيادة الاستقلال تريد الذهاب إلى أبعد حد فيما يخص هذا الموضوع والاتهامات التي وجهها بنكيران لقيادات الحزب.