قام عشرات الأشخاص المناهضين للمهاجرين في العاصمة السويديةستوكهولم، بتعنيف كل شخص لا يشبههم، انتقاما لمقتل امرأة سويدية شابة طعنا في مركز للاجئين في وقت سابق من هذا الأسبوع. وذكرت وسائل الإعلام المحلية إن حشدا مكونا من قرابة 50 شخصا يرتدون أقنعة قاموا صباح الجمعة بضرب كل شخص لا يحمل السمات السويدية بالقرب من محطة السكك الحديدية الرئيسية في العاصمة. وأظهر شريط فيديو نشرته صحيفة "أفتونبلادت دايلي" على موقعها الرسمي أشخاصا مقنعين يحملون هراوات وهم يضربون ويطردون أشخاصا داخل محطة القطار، وأكدت الصحيفة أن حشدا مكونا من 200 شخص احتجوا على وجود اللاجئين في السويد، مضيفة أن هؤلاء الأشخاص قاموا بتوزيع منشورات كتب عليها "كفى الآن". وقالت شاهدة عيان إن الأشخاص قدموا من "دروتنينغاتان"، الشارع الرئيسي للتسوق في ستوكهولم، وقاموا بإرجاع المهاجرين، مشيرة إلى أنها رأت ثلاثة أشخاص وهم يُعنّفون.