— علمت كود ان لجنة برلمانية المانية تتكون من تاك كريستيا من الحزب الاشتراكي الديمقراكي و كاتيا كويل من حزب الخضر قد زارت في زيارة رسمية مخيمات تندوف ابتداءا من يوم السبت الماضي و تتسغرق هذه الزيارة ثلاثة ايام. كما قام البرلمانيون المذكورون بزيارة لمايسمى مقرات الولايات و بعض المؤسسات التابعة لجبهة البوليساريو و التقوا بعضا من مسؤوليها. جاءت هذه الزيارة بعد الازمة الديبلوماسية الصامتة بين المغرب و المانيا بخصوص المهاجرين المغاربة السريين الذين استغلوا الازمة السورية ليتسللوا الى المانيا و يقدما طلبات اللجوء السياسي في هذا البلد، وهو ما جعل المسؤولين الالمان يطالبون المغرب بالمساعدة في ترحيلهم وهو ما رد عليه مسؤولون مغاربة يالرفض بحيث ان المانيا هي المسؤولة عن وضعها الداخلي اذ تشجع المغاربة على طلب اللجوء السياسي بوضعها المغرب في لائحة الدول " المنكوبة" و التي لا تنعم باستقرار سياسي، كما أنه لا يمكن للسفارات و القنصليات ترحيل اشخاص لا يحملون اوراقا ثبوتية. المسؤولون الالمان سرعان ما جاء ردهم في صيغتين: اولها اجتماع بين بعض الاحزاب لتقديم مقترح لتعديل اللائحة و سحب المغرب و الجزائر من اللائحة و اخرون لمحوا بتهديد قطع المساعدات و جميع انواع التعاون بين المانيا و البلدان المغاربية و التهديد الجديد هو زيارة بعض المسؤولين من الدرجة الثالثة في الاحزاب اليسارية لجبهة البوليساريو. و يأتي هذا التسارع في الاحداث بعد مشاركة متميزة للمغرب في تظاهرة فلاحية في برلين.