أعلن مساء أول أمس الثلاثاء سائح فرنسي شاب لا يتجاوز عمره 23 سنة، اسلامه أمام إمام مسجد الكتبية "وديع شاكر"، مباشرة بعد صلاة التراويح. وكانت سائحة بلجيكية لا يتعدى سنها 26 سنة، قد أشهرت إسلامها بين يدي الامام وديع شاكر مساء يوم الاثنين الماضي، بعد صلاة التراويح أيضاُ.
من جهة أخرى، أعلنت سائحة فرنسية تبلغ من العمر 45 سنة، أول أمس اسلامها بمسجد "أمة الله"، الذي شيدته والدة صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، بتجزئة معطى الله بحي المحاميد، وقد أدت السائحة الشهادتين بين يدي الامام والمقرئ "النابلسي".
وإلى ذلك، فإن ما لا يقل عن عشرة سياح اجانب سبق وأن أعلنوا اسلامهم خلال شهر رمضان الماضي بمسجد الكتبية وحده، والذي يؤم فيه الناس الامام "وديع شاكر"، وقد بلغ عدد المصلين خلال الأيام الأولى من رمضان هذا العام أزيد من 30 ألف مصلي.