في أعقاب الاتهامات التي وجهت إلى مؤسسة ميسي الخيرية في قضية غسيل الأموال، دخلت "اليونيسيف" على الخط لتبرئ نجم "البارصا"، لما أكد راكيل فيرنانديز، مدير الاتصالات بمنظمة الأممالمتحدة لرعاية و حماية الطفولة أن الأرجنتين ليونيل ميسي تعامل مع المنظمة في عملية تبرعه بالأموال لصالحها بطريقة شفافة . جاء ذلك في حديث لراكيل فرنانديز مع صحيفة "الموندو ديبورتيفو" الإسبانية في معرض رده على الاتهامات التي وجهت لمؤسسة ميسي الخيرية ، حيث قال "إن المنظمة تحتفظ بكل الوثائق والمستندات التي تؤكد تعامل المؤسسة مع المنظمة بكل شفافية".
وأضاف "مؤسسة ميسي الخيرية تبرعت بمبلغ 300 ألف يورو قدمتها في ثلاث منح كل واحدة 100 ألف يورو وذلك مقابل مشاركته في عدد من المباريات الودية الصيف المنصرم".
يذكر أن ليونيل ميسي تعاون مع "اليونيسيف" في الثلات سنوات الأخيرة من خلال مشاركته في العديد من الفعاليات والأنشطة، فضلا عن التبرعات المالية لصالح الأطفال في كل من كولومبيا والبيرو وأيضا سوريا دعما للبرامج المخصصة لهذه الفئة .
وأبدى فرنانديز في حديثه للصحيفة تضامن ودعم المنظمة، ومن شأن هذه الخطوة أن تقلل من اهتمام وسائل الإعلام بقضية غسيل الأموال التي اتهم فيها والد ميسي .