استبعدت السلطات الإسبانية تورط خورخي ميسي والد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بقضية غسيل أموال من تجارة المخدرات، وذلك بعدما تناقلت وسائل الإعلام الزوبعة التي فجرتها صحيفة "الموندو". ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية يوم الإثنين 16 ديسمبر/ كانون الأول، فقد استبعد المحققون تورط والد النجم الكاتالوني في قضية غسيل أموال جمعت من خلال تجارة المخدرات. وذكر التقرير بأن وحدة العمليات المركزية التابعة للحرس المدني الإسباني تجري تحقيقات في تجارة المخدرات وغسيل الأموال، يشتبه في تورط شركة كولومبية تنظم مباريات خيرية بها، حيث خاض لاعبو البلوغرانا بعض هذه المباريات المعروفة ب"أصدقاء ميسي"، والتي تهدف لجمع تبرعات للأطفال المحتاجين، لكن التحقيقات أظهرت عدم وجود أي صلة لهم بالنشاط الإجرامي للمؤسسة الكولومبية أو معرفتهم بشيء من ذلك. وأوضحت التحقيقات بأن وكلاء أعمال ميسي، ومن ضمنهم والده، اتصلوا بالشركة المشبوهة مرة واحدة باعتبارها المنظمة المسؤولة عن الأحداث الرياضية الخيرية، نافية أن يكون لهؤلاء الوكلاء أي صلة بنشاطات تلك المؤسسة. وكانت "الموندو" قد نشرت خبرا في وقت سابق مفاده أن خورخي ميسي عاد للتسبب في المتاعب لإبنه ليونيل ووجهت له اتهامات خطيرة بغسيل أموال خاصة بتهريب مخدارت، وبإستغلال مؤسسة ميسي الخيرية واستخدام أسماء عدد من نجوم البارشا في ارتكاب تلك الجرائم، مثل ماسكيرانو ودانييل الفيس وبنيتو. وحسب ذلك التقرير الصحفي فإن خورخي كان يتقاضى نسبة من 10 الى 20 بالمئة من الأموال غير الشرعية كعمولة للمبالغ التي يساعد على تبييضها حتى تصبح قانونية.