عرت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة المحمدية، صباح يوم الثلاثاء (5 يناير 2016)، واقع هشاشة البنيات التحتية. وتحولت جل الشوارع بالمدينة إلى أنهار مفتوحة، بعدما كشفت التساقطات على أن بالوعات تصريف مياه الأمطار قد أصابتها الأعطاب، دون أن يتدخل المجلس الجماعي للمدينة وشركة "ليدك"، والتي لا تجيد، بحسب المواطنين، سوى الزيادة في فواتير الماء والكهرباء وعاشت مدينة المحمدية، حسب مصادر جمعوية، ل"كود"، لحظات عصيبة بسبب هذه التساقطات، حيث تسربت المياه إلى بعض البيوت، بسبب اختناق مجاري المياه، كما أدت التساقطات إلى اختناق حركة المرور في عدد من المحاور الطرقية.