شهد مقر المندوبية الجهوية للسجون بمدينة فاس، نهاية الأسبوع، غليانا غير مسبوق، في صفوف العشرات من نساء المعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام بسجن بوركايز بفاس منذ أكثر من 40 يوما، وكذلك نساء المعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام بسجن تولال 2 بمكناس منذ أزيد من شهر، حيث حاولن اقتحام مقر المؤسسة السجنية المتواجد بسجن عين قادوس قبل أن يتدخل الأمن لفض الاعتصام التصعيدي. وقالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن نساء المعتلقين الإسلاميين تعرضن للقمع والضرب والدفع من طرف قوات العمومية وتم منع اعتصامهن الإنذاري لليوم الثاني أمام مقر المندوبية الجهوية بسجن عين قادوس.
وذكرت اللجنة المهتمة بالدفاع عن قضايا المعتقلين الإسلاميين، في بيان بها توصلت "گود" بنسخة منه، أن المنع جاء بطريقة عنيفة وتعسفية حيث تعرض بعض المعتقلين الإسلاميين السابقين المساندين للعائلات في هذا الاعتصام للضرب حتى ألقي أحدهم أرضا، كما تعرضت بعض النساء للضرب والدفع.