قال محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، يوم الاثنين 28 دجنبر 2015 بمكناس، خلال التوقيع على الانطلاقة الرسمية لاتفاقيات الشراكة المرتبطة بالسلامة الطرقية، ان هذه العملية تهدف إلى دعم سياسة القرب في مجال السلامة الطرقية وإشراك جميع الفاعلين المحليين، وخاصة المنتخبين، في ملف السلامة الطرقية، وذلك حتى تكون المقاربة شاملة ومندمجة على الصعيدين الوطني والإقليمي، في احترام تام لخصوصية الجهة والإقليم. الوزير اكد ان الاستراتيجية تعطى للعنصر البشري اهمية في وضع تدابير وقائية للحد من حوادث السير، واكد ان توجيهات الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية تتمحور حول تحسين شروط السلامة الطرقية والبنيات التحتية وتكثيف مراقبة حركة السير والجولان. الوزير يطمح من خلال الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية للعشرية القادمة 2016-2025 الى هدفين باينين صعاب بزاف: . تخفيض عدد القتلى على الطرقات إلى 2800 في عام 2020 (أي بنسبة 25% خلال 5 سنوات 2016-2020)؛ . تخفيض عدد القتلى على الطرقات إلى 1900 في عام 2025 (أي بنسبة 50% خلال 10 سنوات 2016-2025). الوزير سيوقع اتفاقيات مع 11 مدينة أخرى، التي تعرف أكبر عدد من حوادث السير داخل المدار الحضري.