حرصت صحيفة "ماركا" الإسبانية على عمل برومو خاص بها لنادي ريال مدريد، الذي ينتهي عامه بالعديد والعديد من الأزمات التي تواجه الفريق حاليا. وأشارت الصحيفة، في تقريرها عن عام 2015 بالنسبة لريال مدريد، إلى ال12 شهرا التي مضت من هذا العام حتى الآن، والتي تضم في طياتها 12 سببا زادت من حجم أزمة الميرينغي الحالية شيئاً فشيئا.
وهذه أبرز أزمات ريال مدريد عبر شهور العام الذي شارف على الانتهاء:
يناير: الخسارة بعد فوز 22 مباراة متتالية وكان ذلك بعد عودته من المغرب كبطل لكأس العالم للأندية حيث تلقى الخسارة على يد فالنسيا في المستايا.
بينما عاد بعدها بأيام ليواجه نادي أتلتيكو مدريد في بطولة كأس ملك إسبانيا ويتلقى هدفين من فرناندو توريس في الدقيقة الأولى من بداية كل شوط، ثم يذهب كريستيانو رونالدو للحصول على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم ويسقط بعدها الفريق في قرطبة.
فبراير: تلقى النادي الملكي خسارة مذلة أمام جاره أتلتيكو مدريد ليخرج بعدها رونالدو أيضا ويقيم حفل للاحتفال بعيد ميلاده ال30 و يتعرض للكثير من الانتقادات من وسائل الإعلام و الصحفيين.
* مارس: الخسارة أمام نادي شالكه 04 الألماني في ملعب سانتياغو برنابيو في إياب الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا و التي كادت أن تقصيه من البطولة.
أبريل: تعرض اللاعب لوكا مودريتش لإصابة أبعدته عن الفريق في كثير من المباريات ليفقد حينها الميرينغي الكثير من قوته في خط الوسط ويتراجع كثيراً في سباق المنافسة على بطولة الليغا.
مايو: قام اللاعب ألفارو موراتا مهاجم الريال السابق ويوفنتوس الإيطالي الحالي بالإطاحة ب ريال مدريد من الدور نصف النهائي لدوري الأبطال لتتم بعدها إقالة الإيطالي كارلو أنشيلوتي من تدريب اللوس بلانكوس.
يونيو: أعلن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد تعيين رافائيل بينيتيز مدرباً للفريق، فيما اصطحب هذا التعاقد دراما كبيرة بشأن عقد اللاعب سيرجيو راموس مدافع الفريق والذي طلب الحصول على تعديل في عقده يسمح له بزيادة راتبه السنوي.
يوليوز: ودعت جماهير ملعب سانيتاغو برنابيو الحارس الأسطوري للفريق إيكر كاسياس إلى نادي بورتو البرتغال وهو الأمر الذي تسبب في أزمة كبرى في النادي الملكي بعد رحيل القديس.
غشت: استهل الفريق مبارياته في الموسم الحالي بالتعادل مع سبورتينغ خيخون الصاعد حديثا إلى الليغا هذا الموسم لتبدأ الانتقادات تنهال على الفريق الذي افتقد لقوته الهجومية بشكل نهائي.
شتنبر: شهد هذا الشهر الأزمة الأكبر في ريال مدريد هذا العام و هي حالة التعاقد مع ديفيد دي خيا حارس مرمى نادي مانشستر يونايتد و انتقال كيلور نافاس حارس الفريق إلى الشياطين الحمر في صفقة تبادلية و التي فشلت في الثواني الاخيرة و تبادل الناديان الاتهامات بالتقصير في تداول مستندات الصفقة، تبعها أزمة نافاس النفسية والتي تعافى منها بعدما جلس مع بينيتيز وبيريز لطمأنته على مستقبله مع الفريق ليتألق بشكل ملفت للنظر ويثبت جدارته بحراسة مرمى الريال.
أكتوبر: بدأ الاعبين بالشك في قدرة مدربهم بينيتيز على التعامل مع المباريات الكبيرة بعد التعادل مع أتلتيكو مدريد والذي خطفه الأخير في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة بعدما كان الميرينغي متقدماً بالنتيجة.
نونبر: شهد هذا الشهر الخسارة الكبيرة أمام برشلونة ب رباعية نظيفة على ملعب سانتياغو برنابيو في الليغا مما تسبب في زعزعة استقرار الفريق وانتشار الكثير من الأقاويل عن حدوث خلافات بين بينيتيز وكبار لاعبي ريال مدريد.
دجنبر: أحد الأزمات الكبرى في عام 2015 بالنسبة ل ريال مدريد هي ازمة خروجه من بطولة كوبا ديل راي على يد نادي قادش المغمور بسبب إشراك الناح الروسي دينيس تشيريشيف والذي كان معرضاً للإيقاف في البطولة عندما كان معاراً لنادي فياريال في الموسم الماضي.