رغم أن تعويض امرأة بحجم زليخة الناصري مستشارة الملك محمد السادس في الديوان الملكي امر صعب، إلا أن استمرار الحياة يفرض على القصر البحث عن مهندسة جديدة لسياسته الاجتماعية. امرأة تنضم الى جيش المستشارين. الملك بعث منذ وصوله الى الحكم اشارات ايجابية اتجاه المرأة واظهرت هذه الاخيرة قدرتها الكبيرة في ادارة اعقد الملفات وخبر عمل زليخة عن قرب. وإلى حدود اليوم، تضم قائمة المرشحات للالتحاق ب "فريق العمل المقرب جدا" من الملك محمد السادس ثلاثة أسماء تتوفر فيهن بعض الشروط المطلوبة في خليفة زليخة.
والمرشحة الأوفر حظا لتكون ثاني مستشارة للملك، وفق مصدر ل"كود"، هي سامية الفزازي، والدة مهدي الركراكي، زوج لالة سكينة وحفيد الفقيه الركراكي أستاذ الملك الحسن الثاني.
وسامية، المتحدرة من مدينة وجدة وابنة أول والي على الدارالبيضاء الكبرى، زميلة في مجال الإعلام، إذ سبق لها الاشتغال في (لو روبورتير)، قبل أن يجري تعيينها في الديوان الملكي.
كما يعرف عن والدة المهدي الركراكي أنها نشيطة في المجال الجمعوي، إذ يحسب لها المساهمة في عدد من المبادرات التي تتماشى مع السياسة الاجتماعية للقصر. عندها بزاف لحوايج كيجمعوها بصديقتها الراحلة زليخة الناصري
إسم آخر مطروح بقوة لخلافة الراحلة زليخة الناصري. ويتعلق الأمر بابنة مؤرخ المملكة عبد الحق المريني، التي تنشط في مؤسسة محمد الخامس للتضامن. يعني بنت المخزن وثقة وعندها تجربة فميدان كانت شاداه الراحلة" يشرح مصدر "كود"
نجاة مجيد، المؤسسة لجمعية (بيتي)، لديها بدورها حظوظ وافرة للإشراف على الملفات الحساسة التي كانت تدبرها بحكمة الراحلة زليخة.
ويرجع الفضل في ذلك إلى حضورها القوي وطنيا ودوليا في العمل الجمعوي. فنجاة تحظى حاليا بثقة الأممالمتحدة في مجال محاربة بيع الأطفال واستغلالهم جنسيا.
وهذا جعلها تراكم خبرة دولية تؤهلها لتدبير الملفات الاجتماعية الحساسة، وهي المواصفات التي قد يريدها القصر في خليفة المستشارة الراحلة. الفعالية والمعرفة الدقيقة بتدبير المشاريع والحساسية المفرطة للمواضيع الاجتماعية يشرح مصدر "كود"
نقطة أخرى وجب الإشارة إليها وهي أن نجاة مختلفة بزاف على زليخة، إذ أنها لا ترضى أن تبقى في الظل وتتميز بخصال جيدة في العمل الجمعوي. غير أن هذه الخصال قد لا تكون مطلوبة في شخصية المستشارة المقبلة للملك محمد السادس. شي بلايص ما كيبغيوش اللي عنادي وقوي الشخصية فكل المواقف.