أجهش المتهم الرئيسي في قضية تعذيب شاب داخل ديمومة المنطقة الأمنية الرابعة بنسودة بمدينة فاس ب"البكاء"، قبل إنهاء التحقيق معه من قبل عبد العزيز الزريفي، قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية، بعدما وجد نفسه أنه مُهدّد بفقدان وظيفته ومستقبله إثر اتهامه بإدخال عصا في مؤخرة شاب كان محروس نظراً من أجل "السكر العلني"، بعدما استفرد به في مكتبه، وقد أثبت خبرة طبية أنجزت على الضحية هذا الاعتداء. وحسب المعلومات التي حصلت عليها "كود" من مصادر مقربة من البحث، فإن جميع المتهمين، (ثلاثة أمنيين)، بينهم مفتش شرطة يتابع في حالة اعتقال بالسّجن المحلي علين قادواس، أنكروا المنسوب إليهم في جميع مراحيل التحقيق الابتدائي والتفصلي، قبل أن يتقرر إنهاء التحقيق التفصيلي معهم، وإحالة المسطرة إلى وكيل الملك لاتخاذ المتعين قانونا.