تحكي إحدى النوادر أن معرضا للسيارات أقيم في اليابان وشارك فيه المغرب آنذاك بسيارة "فيات أونو" وقد إستغرب الوفد المغربي لتجمهر كل اليابانيين حول سيارة فيات أونو، وحين سألوا المترجم عن سبب تجمهرهم حول السيارة وهل أعجبتهم رد عليهم قائلا:" راهوم كيقولوا لولادهم شفتو يلا مقريتوش مزيان ها آش غادي تصنعوا ملي تكبروا". السخرية من الواقع المغربي ترجمها المسؤولون على تنظيم كأس العالم للاندية إلى واقع خلال حفل الافتتاح الذي تحول إلى "حلقة ديال جامع لفنا" وكان بقى ليهم غير لحنوشة والعقارب باش يشطحوهم فوسط التيران، ولكن كانو شي حنوشة في المدرجات كينوبو على ديال ساحة لفنا.
لبسالة الواعرة لي داروها الصناطح هي ملي حطوا الشيخات فوسط التيران وعطاوهم سفارة الانطلاق باش تبدى المقابلة ديال الهز، إيوا ديك الساعات أراك لفراجة، ها مولات لخضر ها لي كتشطح وهي حالة فمها في الكاميرا ها لي معرفات دقة منين جاتها ومافاهمة تا وزة، المهيم دارولنا الشوهة بالطر والبندير، وقالوا للعالم تفرج راه يلا جيتي عندنا الشيخات عطا الله، وملي تدخل ونتا كدردك تا تسخف.
العجيب أن حفل الافتتاح ماشي غير تسبب في فضيحة أمام العالم، ولكنو كان خطة محكمة من قبل المنظمين باش يسهلوا المأمورية ديال فريق الرجاء البيضاوي، ويلا ما جابناها بالبندير نيجبوها بالقدم، وهي الخطة لي نجحات، وكان الهدف منها أنهم يديروا حفل إفتتاح يجيب الدوخة لأوكلاند سيتي ويسخف باباهم قبل ما يبدا الماتش، أما الرجاء وحنا موالفين مع فضايحنا، وهادشي لي بان فالماتش حيت لاعبين ديال أوكلاند سيتي مساكن بحال شي طوبّة خرجات من الواد الحار، كانوا تالفين فوسط الملعب بحال يلا وكلوهوم خوخوبلع.
إيوا آش غانقولوا، وكلنا الله على لي شوهنا وفضحنا ورد المغرب محصور غير في الشيخات ولبنادر، بحال يلا ماكايناش شي حاجة يديروا بها إفتتاح يليق بالدولة المغربية، وأكيد لمرة الجاية غادي يديروا لينا التبوريدة وشطيح لقرودة.