علمت "كود" من مصادر طلابية، أن المركب الجامعي ظهر المهراز عرف، ظهر يومه الثلاثاء (فاتح دجنبر 2015)، مواجهات عنيفة بين القوات العمومية "البلير" وطلبة النهج الديمقراطي القاعدي، ما أسفر عن إصابة العشرات من الطلبة، بالإضافة إلى إصابة قوات الأمن وعناصر تنتمي إلى القوات المساعدة. وأشارت المصادر إلى أن التدخل الأمني الذي شهده المركب الجامعي ظهر المهراز جاء بعدما قرر الطلبة الانطلاق في البرنامج النضالي المسطر في النقاش الموسع من داخل الساحة الجامعية، وتجسيد تظاهرة نحو "محكمة الاستئناف" بفاس، تنديدا بالمحاكمات التي اعتبروها "صُورية" في حق الطلبة المعتقلين للمطالبة بإطلاق سراحهم، غير أن قوات الأمن، تضيف المصادر ذاتها "عمدت على اقتحام الحرم الجامعي واعتقال الإصابة العديد من الطلبة والمناضلين، والإغماءات في صفوف الطالبات. وعلمت "كود" أن المواجهة بين الأمن والطلبة انطلقت شرارتها منحي الليدو، أثناء حاصرة الأمن مسيرة للطلبة كانت موجهة لمحكمة الاستئناف التي يمثل بها عددا من الطلبة المتهمين بقتل الطالب مصطفى المزياني، حيث امتدت المواجهة إلى رحاب الساحة الجامعية حيث اشتدت المعركة ووقعت إصابات خطيرة في صفوف الطرفين. وأضافت المصادر ذاتها أن أحد رجال الأمن تمت محاصرته من طرف الطلبة فور سقوطه على الأرض الشيء الذي عجل بإنزال أمني لم تشهده الجامعة منذ سنوات، حيث استعان الأمن بقوات البلير والرشاشات المائية والقنابل المسيلة للدموع عجلت بفض الاشتباك واعتقال عدد من الطلبة.