تنصلت المطربة المغربية بسمة مصطفى بوسيل، زوجة المطرب المصرى تامر حسنى، من عقد احتكار صوتها للمنتج والملحن مصطفى مرسى بعدما قررت أن والدها هو الذى وقع عقد الاتفاق. وقرر المنتج الفنى مصطفى مرسى في محضر أنه وآخرين يمتلكون شركة "العنود الطيب" تعمل فى مجال الإنتاج الفنى والغنائى، وأن والد المطربة المغربية بسمة قد وقع، فى 21 دجنبر 2009، عقداً لكى تقوم المطربة بتسجيل عدد من الأغانى وتصوير فيديو كليب، واتفق على أن تكون الكلمات والألحان والتوزيع والإخراج مسؤولا عنها، وأن يمول كافة الأغانى التى تقام فى الحفلات و"بالفيديو كليب"، وعند التنفيذ فوجئ بالمطربة تتنصل من المسئولية التعاقدية، وتتهرب من تنفيذ العقد بعدما اتخذ خطوات تنفيذية لتجهيز الأستديو، وشراء المستلزمات الأساسية بل، وأعد عدد من الأغانى منها: "وش كسوف .. وخايفة .. وعندية .. ومش لاقية كلام..و صورة واحدة"، ورغم ذلك لم تشرع فى تنفيذ التزاماتها.
وتابع مصطفي أن العقد تضمن شرطا جزائيا، وهو أن تدفع مليونى درهما مغربيا "1.9 مليون جنيه مصري" حال إخلالها بالعقد الذى اشترط عليها، ألا تعمل لصالح شركة منافسة خلال مدة سريان العقد البالغة 7 سنوات، وألا تنفذ أى عقود فنية لصالح أى شركة أخرى وقت التوقيع على العقد.
وقال محامى المطربة إن القضاء المصرى غير مختص بنظر الدعوى لأن بنود العقد تضمنت نصا صريحا بأنه فى حال نشوب أى نزاع بينهما ناشئة عن تنفيذ العقد تختص محاكم الدارالبيضاء بنظره وتسويته. يشار إلى أن المطرب تامر حسني فرض على بوسيل عدم الغناء نهائيا، وهو ما يضعها في موقف صعب جدا.