تفتقت عبقرية رجال شرطة في مدينة الدارالبيضاء عن حيل جديدة لتحصيل«مخالفات المرور » وبأية طريقة كانت من جيوب المواطنين في مدينة الدارالبيضاء، وآخر تقليعة تشهدها المدينة هي ترصد رجال شرطة المرور لدراجات نارية للمواطنين متوقفة بشكل عادي في الرصيف العمومي لقطرها بسرعة البرق وفي غفلة من أصحابها إلى المحجز البلدي. ووجد عشرات المواطنين خلال الأيام الماضية دراجاتهم النارية التي دأبوا على ركنها أمام مقاهي الأحياء الشعبية ،قد اختفت من مكانها، ليدب الوجل في قلوبهم اعتقادا منهم من أن دراجاتهم تعرضت للسرقة من قبل اللصوص،قبل أن يعرفوا أنها تعرضت للحجز من طرف شرطة المرور كما حكى ضحية ل"كود". وفي شارع أبا شعيب الدكالي بعمالة مقاطعات الفداء أصبحت « الديباناجات » تترصد بشكل دراجات المواطنين لتقطرها عبر شاحنة الجر إلى المحجز البلدي، ولم يسلم مصورون صحافيون من هذه العملية إذ تعرضت الدراجة النارية للمصور الصحفي محمد مؤنس من الوكالة الدولية للاتصال والصحافة AICPRESS نهاية الأسبوع الماضي للحجز مرتين من أمام مقهى القدس بشارع ابا شعيب الدكالي. وأصبح رجال فرقة المرور يقومون بمصادرة دراجات المواطنين المتوفقة أمام المقاهي من أجل الرفع من تحصيل مداخيل مخالفات المرور بعدما أصبح المسؤولون الأمنيون يجبرون رجال فرقة المرور على مصادرة حصة محددة من رخص السياقة من مخالفي مدونة السير قبل ان يمتد الأمر لمصادرة الدراجات النارية من أمام المقاهي.