كشفت وسائل إعلام، من بينها "دايلي ميل"، أن الانتحارية التي فجرت نفسها، صباح اليوم الأربعاء، في ضاحية سان دوني الفرنسية قرب باريس، ربما تكون زوجة المغربي عبدالحميد أباعود، المطلوب رقم واحد، والمتهم بالتخطيط لتفجيرات باريس الدامية، الجمعة الماضية. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الانتحارية كانت تضع حزاما ناسفا حولها، وقفزت من نافذة الشقة التي كان يحاصرها 100 من القوات الخاصة الفرنسية.
وذكرت أن الانتحارية بدأت في إطلاق النار من سلاح (أ.ك. 47)، قبل أن تقفز وتفجر نفسها، وفي هذه الأثناء كان قناص فرنسي فوق السطح جاهزا ليسقط أحد المشتبه بهم برصاصة مباشرة.
وتحدث الإعلام الفرنسي عن إمكانية وجود عبدالحميد أبا عود شخصيا في الشقة، بينما كان يعتقد أنه يخطط للعملية من مكان ما في سوريا.
وأعلنت السلطات القبض على ثلاثة من المشتبه بهم أحياء، بينما استمات الآخرون في إطلاق النار الذي قتل سيدة بالخطأ على الأقل، كانت تمر بالمكان.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا إطلاق نار كثيفا صباح الأربعاء وسمعوا سبعة انفجارات على الأقل في المنطقة المحاصرة.
وجرح 5 من عناصر الأمن الفرنسي، وقتل كلب مدرب يعمل مع الشرطة في المواجهة أيضا.