دارت "كود" جولة في الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية الصادرة، الثلاثاء (17 نونبر 2015)، ووقفت خلالها على عدد من المواضيع البارزة التي جاء فيها: أجمعت الجرائد الوطنية على توجيه انتقادات لاذعة للناخب الوطني بادو الزاكي بسبب المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني، الذي انهزم بهدف نظيف، عصر أمس الأحد، بملعب باطا، في المباراة الإياب التي جمعته بغينيا الاستوائية، برسم التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018.
ف"الأخبار" أكدت، في ركن "في 90″، أن الزاكي تلقى انتقادات كثيرة بسبب المردود الضعيف للمنتخب، الذي أفلت من كمين غينيا الاستوائية.
أما "المساء" فأشارت، في موضوع حمل عنوان "الأسود يتأهلون بصعوبة دون إقناع"، إلى أنه، بغض النظر عن التأهل للدور الأخير من التصفيات والتواجد ضمن 20 منتخبا سيتم توزيعهم، يوم 25 ونونبر الجاري، بمدينة سان بيترسبورغ الروسية، إلى خمس مجموعات من أربع منتخبات، سيتأهل متصدر كل مجموعة إلى المونديال الروسي، فإن المنتخب الوطني قدم أسوأ مباراة له، افتقد خلالها لكل مقومات المنتخب الباحث عن تحقيق التأهل خارج الميدان.
وتحت عنوان "عبور شاق للأسود إلى دور المجموعات"، كشفت "أخبار اليوم" أن أداء المنتخب الوطني جاء متوسطا في أغلب لحظات المواجهة، خاصة أن الغينيين احتكروا الكرة، مبرزة أن المنتخب الوطني اجتاز لحظات عصيبة للغاية طلية زمن المبارة.
من جانبها، كتبت "أخبار اليوم"، في خبر تحت عنوان "تغييرات الزاكي وغياب الانسجام"، أن تغييرات الزاكي، الذي أشرك لاعبين يحملون لأول مرة قميص المنتخب، تسبب في فتور الأداء نتيجة غياب الانسجام بين اللاعبين، مضيفة أن المنتخب الوطني يحتاج إلى لحمة تقنية وإلى مباريات ودية كثيرة لخلق الانسجام بين اللاعبين، وإلى تحديد التشكيلة الرسمية التي لا ينبغي أن تتأثر بغياب لاعب أو لاعبين.
وفي موضوع حمل عنوان "غضب من أداء الأسود أمام غينيا"، كشفت "الصباح" أن المتتعبين أجمعوا على ضعف مردودية الأسود أمام غينيا الاستوائية، واعتبروا عبروهم إلى دور المجموعات على حساب منتخب مغمور ضربة حظ.
وأكدت أن المتتبعين أبدوا تخوفاتهم على مستقبل الأسود في ظل عجز الزاكي عن تحديد تشكيلة أساسية، بعد سنتين من التجريب، مضيفة أن الأمر ظهر جليا في مواجهة، أمس الأحد، حينما عمد الناخب الوطني إلى إشراك خمسة لاعبين، لم يخوضوا مباراة الذهاب التي احتضنتها أكادير، الخميس الماضي.