نجحت مصالح الوقاية المدينة بمدينة فاس، في ساعات متأخرة، من ليلة الخميس – الجمعة (12 و13 نونبر 2015)، من انشال جثة "نزهة" التي قيل أنها رمت بنفسها في بئر عمقه 80 متر بدوار لبسايس بالجماعة القروية عين الشقف، التابعة لإقليم مولاي يعقوب، في الوقت الذي تواصل فيه مصالح الدرك الملكي البحث عن تفاصيل الحادث الغامض تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وحسب مصادر مطلعة، ل"كود"، فإن عناصر الوقاية المدنية التي قضت أزيد من الشهر في دوار لبسايس وجدت صعوبة كبيرة في عملية حفر البئر تسببت فيه التربة وأحجار "الغرانيت"، خاصة أن الفتاة علقت في منعطف عميق وضيق جدا، مما جعل طريقة انتشالها تعتريها صعبوات كبيرة خوفا من تحويل جدسها إلى أشلاء. وقد أحيلت جثة الهالكة التي عثر عليها مجردة من ملابسها، ما جعل المتتبعون يتساءلون عن أسباب الحادث هل له علاقة بعملية اغتصاب أم شيء آخر، (أحيلت) على مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الغساني لإخضاعها لعملية التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، في انتظار تحديد الأسباب الكاملة وراء الوفاة.