سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هادو يستحقو بزاف وسام فعيد المسيرة حتى هما وما داوهاش فيهم. قناة العيون تغلي "حياتنا مهددة وكانو غادين يحرقونا ولفلوس قليلة وحتى التكريم نساونا فيه" ونجوم الاغنية الحسانية مقلقين
الاوسمة الملكية بخصوص الذكرى 40 للمسيرة الخضراء ما قلقاتش غير العائلات الصحراوية المعروفة، بل حتى ناس الاعلام. يوم سادس نونبر هو يوم اطلاق قناة "العيون". صحافيوها الذين التقتهم "كود" غاضبون جدا من استثنائهم "كنشتغلو فوضعية صعبة جدا ماديا وحتى مهنيا وتعرضنا ونتعرضو لاشكال كثيرة من المضايقات وكانت محاولات في السابق لحرق القناة رغم كل شيء لم يتم الانتباه الى هذه المجهودات. كان يمكن تكريم صحافي او مسؤول او تكريم القناة كلها كان سيكون مشجعا لنا. الان نشعر بالاحباط نشعر بتخلي الدولة علينا" يقول صحافي بالقناة ل"كود" فضل عدم ذكر اسمه مخافة الانتقام منه. القناة ولدت للرد على الاطروحات الانفصالية ووزير الاتصال قال قبل ايام امام البرلمان ان عدد مشاهديها في الاقاليم الجنوبية 500 الف ويمكن ان يتضاعف العدد بامكانيات اكثر "كل المسؤؤلين المغاربة يشيدون بها ويضربون بها المثل وفي يوم التوشيح تغيب هذا ستكون له عواقبه على نفسية العاملين" يضيف مصدر "كود" الذي يضيف "لاحظوا تعامل البوليساريو مع اعلامه. يدعمه ويسوقه في كل المحافل ويكرمه وهنا نسيتنا الدولة واستثنتنا من التكريم وكرموا فنانين او اشباه فنانين لم يقدموا للصحراء الا اغنية بئيسة. هذا منتهى الاحتقار للصحافيي الصحراويين". الصحافي قال ان الصحافيين كانوا ينوون الاحتجاج على الادارة العامة عبر تنظيم وقفة او حمل الشارات احتجاجا على وضعيتنا المزرية لكن رغبتنا في عدم افساد الزيارة الملكية هي التي جعلتنا نتراجع رغم ان حقوقنا مازالت مهضومة ماشي غير الاعلام فالعيون اللي مقلق حتى الفنانين الصحراويين طالع ليهم الدم. اللي تكرمو فحفل الولاء "ما كيخدموش الفن الحساني ولا الثقافة الحسانية. لهيه عند الانفصاليين اشادة وتكريم واهتمام بالفنانين دياولهم وهنا تهميش ووو حشومة هاد الشي" يقول متتبع للثقافة الحسانية ل"كود".