كشفت يومية "أخبار اليوم" في عددها لبداية الأسبوع، أن وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، أعدت قبل شهور، دراسة تحت اسم "ميزانية الوقت"، همت تحديد الوقت الذي يخصصه الرجال والنساء، للعمل داخل وخارج البيت، وتأثير ذلك على تطور مسارهما المهني. وحسب المصدر ذاته، فإن الدراسة التي تم مع إعدادها مع منظمات أجنبية في عهد الوزير السابق الحركي عبد العظيم الكروج، توصلت إلى خلاصات تشير إلى أن الجمع بين المهام المنزلية والشغل خارج البيت، هو من اختصاص النساء فقط، ذلك أنه في ظل غياب تقاسم مهمة الأشغال المنزلية بين الزوجان، تبقى أمور البيت وتربية الأطفال حكرا على النساء، وبالتالي تجعلهن أكثر مسؤولية من الرجل، مما يؤثر على وضعهن المهني وتدرجهن ضمن سلاليم التظيفة العمومية.