تداول رواد شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك صورة لمدرسة تعكس الحالة المزرية والمخجلة التي اضحت تعيشها المدارس العمومية بالمغرب ، فالمدرسة ليست باعالي الجبال ، ولا في قرية معزولة ، وانما تتواجد بحي اوربيع ،بالمجال الحضري لمدينة بني ملال ،وسط اشجار الزيتون ،وبدون اسوار تحميها وتتكون من حجرتين، بمراحض مقرفة ، وبجانب ملعب لكرة القدم حيث الضجيج والصراخ. واستغرب الفيسبوكيون صمت وزارة بلمختار ومعها نيابة التعليم ببني ملال ،وطالبوا بضرورة تدخلهما من اجل بناء سور للمدرسة ، واصلاحها خصوصا وانها تتواجد بقلب مدينة بني ملال التي اصبحت عاصمة لجهة تعتبر من اغنى الجهات .