توصلت "كود" ببيان من نياية بني ملال حول مقال نشره الموقع حمل عنوان "شنو رأي بلمختار. مدارس في بني ملال في وضعية مزرية". وجاء في البيان "لابد من أن أذكر كاتب المقال بأن تلك المدارس التي يصفها بكونها مدارس "تعود إلى العصر الحجري " قدمت وما زالت تقدم خدمات جليلة إلى أبناء الشعب المغربي، وأسأله إن كان يعلم بأن مدارس البناء المفكك هي التي ساهمت بشكل كبير في تعميم التمدرس بجميع مناطق المغرب؟ وهل يعلم أن تلك المدرسة التي يجلدها هي أول مرفق عمومي يصل إلى الساكنة في الدواوير العميقة، بل وفي أحيان كثيرة هو المرفق الوحيد؟. وفي هذا الصدد أحيله على الدراسات العلمية التي تم إنجازها في مجال تعميم التمدرس لكي يتعرف على نسبة تغطية الدواوير بالمدارس الابتدائية والجماعات بالثانويات الإعدادية والتأهيلية".
وفيما يتعلق بمدرسة عثمان بن عفان، وتنويرا للرأي العام، يضيف البيان، فإن "صفقة تعويض أربع حجرات من البناء المفكك في طور التأشيرة لدى مراقب الدولة ، وتبلغ قيمتها المالية 725434 درهم وقريبا سيتم الشروع في الأشغال، أما مدرسة مغيلة ومدرسة آيت خنوج فقد قمنا بإنجاز الدراسات خلال شهر شتنبر 2014، وسيتم فتح الأظرفة الخاصة بالأشغال يوم 28/11/2014″.