اعتبر الموقع الالكتروني لقناة (فرانس 24) أن الحادثة التي تعرضت لها فتاة ترتدي الحجاب بالدارالبيضاء، هي اعتداء يرتبط بظاهرة الاسلاموفوبيا. ماشي غير فرانس 24، فحتى مواقع إخبارية فرنسية، عالجت الخبر من زاوية دينية، معتبرة أن الأمر يتعلق باعتداء على سيدة محجبة. وكان مقطع فيديو متداول على الانترنت، أظهر إعتداء مشين تعرضت له شابة كازاوية، بداعي الاحتفال بعاشوراء من قبل شبان واطفال، حيث قام المعتدون برش مادة بيضاء على الضحية، قبل أن يسكبوا عليها المياه، ما جعلها تصاب بصدمة أمام ما حصل.
ضحية الاعتداء ظهرت في فيديو أخر، وهي ترتدي غطاء خفيف للشعر، مما يجعل من واقعة الاعتداء على سيدة محجبة عبارة عن "فرشة" من بنات أفكار محرري الخبر.