أدرجت محكمة القطب الجنحي بمدينة الدارالبيضاء، صباح اليوم الخميس، ملفالشاب نعناع، المتابع باقتحام مقر قنصلية الجزائر في شارع مودي بوكيتا بالبيضاء وتنكيس العلم الجزائري إلى المداولة وسيتم النطق بالحكم في جلسة 5 دجنبر المقبل. وحضر المتهم إلى قاعة الجلسات مآزرا بأعضاء من "الشباب الملكي" اللذين أدوا له التحية بعد أن نادت عليه القاضية رئيسة الجلسة المكلفة بملفه قبل أن تطلب منهم هذه الأخير الجلوس والتزام الصمت.
وقال الشاب إنه اقتحم مقر القنصلية الجزائرية بدافع الغيرة الوطنية وأنه نزع العلم الجزائري ورماه خارجا للجمهور الذي كان يشارك في وقفة احتجاجية على سياسة الجزائر العدائية اتجاه المغرب، وبأنه لا يعترف بنظام الحكم في الجزائر مؤكدا أن الشعب المغربي والجزائري هما شقيقان وإن كان قصر المرادية يكن عداء للمغرب.
ويتابع الشاب بتهمة"اقتحام مسكن الغير"،وقد طالب ممثل النيابة العامة بتطبيق القانون فيما طعن دفاع المتهم في محاضر الشرطة القضائية وطالب بإحضار الضابط الذي أنجز محضر المتابعة للشاب على أساس أنه اقتحم "مسكن الغير" في حين أن الأمر يتعلق بهيئة ديبلوماسية، قبل ان تطلب منه القاضية عدم التطرق للأمور السياسية والاكتفاء بمناقشة التهم الواردة في الملف، ليتقرر إدراج القضية للمداولة وتحديد يوم 5 دجنبر المقبل موعدا للنطق بالحكم