شي بوليس كيقلبو غير على الباردة مبقا فيهم ميخدم. وهادشي كينطبق على أحدهم في دائرة سيدي معروف في الدارالبيضاء، الذي اختار طريقا أسهل مافيهش صداع الراس لطي ملف عملية سرقة بالخطف تعرضت لها طالبة في بالمدرسة العليا للتكنولوجيا الدارالبيضاء. الواقعة، يؤكد مصدر موثوق ل "كود"، تعود إلى بحر الأسبوع الجاري، عندما قام لص على متن دراجة نارية بسرقة هاتف طالبة في المدرسة الذكورة. هاد الشفار المصرفق خون للطالبة البورتابل ديالها وهرب، غير أنه لم ينتبه إلى أنه أسقط هاتفه المحمول، الذي حملته الطالب وأجرت تفتيشا في الصور الموجودة عليه، مما مكنها من التعرف على السارق.
في تلك الأثناء اتصل بها السارق، وقدم نفسه على أن شقيق من قام بخطف هاتفها، وأن الأخير يعاني من مشاكل عائلة وليس لصا، ولم يكن عي ما يفعله، قبل أن يطلب منها لقاءها وتسلمها هاتفها والحصول على هاتفه.
الضحية خافت تسقط ضحية فخ، فانتقلت إلى الدائرة الأمنية المذكورة للتبليغ عن الواقعة، وعندما كانت تروي قصة ما حدث لها لرجل الأمن، اتصل بها اللص وجدد عليها طلب اللقاء. وعندما أخبرت رجل الأمر كانت المفاجأة. المعني بالأمر، حسب ما كشف المصدر نفسه ل "كود"، طلب منها لقاءه لتحصل منه على هاتفها، دون اعتماد المسطرة المتبعة في مثل هذه الحالات لإيقافه. الطالبة تفاجأت بما أخبره بها الشرطي، غير أنه لم يكن أمامها من خيار سوى لقاء اللص، الذي سلمها بالفعل هاتفها وخدا تلفونو، في انتظار تجيب ليه الوقت شي ضحية أخرى يكرسيها بلا ميطيح تلفونو، حينت البوليسي، على حسب ما تفهم من هد القصة، ما فيه ما يخدم… الحاصول مكاينش معامن.