بعد أن مني بهزيمة نكراء في الانتخابات الجماعية للرابع من شتنر الماضي، ظهر صباح اليوم الاثنين،، في قاعة الاجتماعات بمقر ولاية جهة البيضاءسطات. أحمد بريجة، الرئيس السابق للمقاطعة الجماعية سيدي مومن والنائب الأول للعمدة محمد ساجد المنتهية ولايته. وشوهد بريجة،وهو يجلس منطويا على نفسه بالقرب من عبد العزيز ناصر الرئيس الأسبق لمقاطعة الحي المحمدي،،ويتابع بلا مبالاة أشغال أول دورة عقدها المجلس الجماعي الجديد في عهد العمدة الجديد عبد العزيز العماري من حزب العدالة والتنمية. وظل بريجة ،الذي بدأ يتماثل للشفاء بعد إصابته بوعكة صحية عقب خسارته في الانتخابات، يتابع تدخلات المستشارين الجدد في مجلس المدينة دون أن ينبس بأية كلمة،وهو يمسح بعينيه قاعة الجلسات ويتفحص في سحنات المستشارين الجدد الملتحقين بالمجلس الجماعي. وحسب مصدر من ولاية جهة البيضاءسطات فإن بريجة ومعه نواب للعمدة السابق ساجد يمكن أن يحالوا على القضاء في حالة ما إذا فتحت السلطات المختصة تحقيقات في شأن التفويضات التي كانت ممنوجة لبعض نواب العمدة السابق. وكان بريجة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة نائبا أولا لساجد يوقع على الرخص التجارية وتلك المتعلقة ب « دار الخدمات » . كما أن جمعيات المجتمع المدني في سيدي مومن طالبت في مناسبات عدة فتح تحقيق نزيه بشأن مشروع السوق النموذجي « الضمير » المقام فوق أرض تابع للأملاك المخزنية والممول بأموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتباع دكاكينه، في عهد بريجة، بأسعار خيالية لغير الباعة المتجولين من قاطني سيدي مومن.