تحول منزل عبد الإله ابن كيران،الأمين العام لحزب العدلة والتنمية، الذي يقود الحكومة، إلى مزار للسياسيين الطامحين لحصول أحزابهم على رئاسة الغرفة الثانية للبرلمان. فبعد أن استقبل ابن كيران أمس السبت مصطفى بكوري،الأمين العام لحوب الأصالة والمعاصرة الذي التمس من ابن كيران دعم حكيم بنشماس مرشح « البام »لرئاسة مجلس المشتشارين، عاد ابن كيران ليتسقبل اليوم الأحد وفدا عن حزب الاستقلال لدعم ر٫اسة عبد الصمد قيوح،وزير الصناعة التقليدية في النسخة الثانية من حكومة ابن كيران لرئاسة مجلس المستشارين. وضم الوفد الاستقلالي الذي حل اليوم بمنزل ابن كيران كلا من القيادي كريم غلاب ونور الدين مضيان والصحراوي حمدي ولد الرشيد،بينما أحجم حميد شباط،الأمين العام لحزب الاستقلال عن مرافقة الوفد الاستقلالي إلى منزل ابن كيران. شباط تفكر اليوم بنكيران عندما هاجم الاصالة والمعاصرة وادان التحكم. رسالة موجهة اصلا الى الحكومة. شباط كان اعلن قبل اسابيع ان حزبه سيلجأ الى المساندة النقدية للحكومة. وكان ابن كيران قد سخر من غريمه السياسي شباط غداة انتخابات الرابع من شتنبر الماضي ووصفه ب « لهبيل ديال فاس »الذي صدق نفسه بأنه أصبح زعيما لحزب الاستقلال وأراد تحويل العاصمة العلمية للمملكة إلى باريس بمشروع البحر الاصطناعي« برج إيڤيل »الذي لم ير النور قط، قبل أن يحصد شباط الهزيمة ويتخلى عن عمودية فاس لصالح الوزير الأزمي من حزب المصباح.