يومين على قدوم الملك محمد السادس للبرلمان لافتتاح السنة التشريعية الأخيرة في عهد حكومة عبد الاله بنكيران، علمت "كود" ان امن القصور الملكية قد استلم زمام السلطة بالمؤسسة التشريعية لاتخاذ التدابير الأمنية لحضور ما يناهز 515. برلماني من الغرفتين. ووفق التقاليد الأمنية الجاري بها العمل أثناء افتتاح البرلمان فإن رجال الجعايدي يهيمنون على كل صغيرة أو كبيرة في المجلس فضلا عن القيام بحملات تفتيش لجميع المكاتب بالمجلس لتقصي الأمور الأمنية فيما يتم استبعاد رجال عبد اللطيف الحموشي المكلفين عادة بأمن المجلس في أوقاته العادية. في ذات السياق ذكرت مصادر مطلعة ل"كود" أن رئيس مجلس النواب رشبد الطالبي العلمي يستعد للمراسلة جميع البرلمانيين لإخبارهم بالشروط المتعلقة بالبروتوكول الملكي المتعلق باللباس التقليدي بالإضافة الى عدم ادخال أي هاتف نقال أو ايباد أو أي وسيلة إلكترونية للمجلس.