إعتقلت الشرطة الفرنسية عبد الحكيم دخار الذي أثبت الحمض النووي أنه هو من أطلق النار داخل مقر جريدة "ليبراسيون" وحي "لاديفونس"، وذلك بعد إجراء تحاليل من طرف الشرطة بالحمض النووي حيث تطابق ححمض دخار مع مطلق النار. المثير في قضية إعتقال دخار هو أن كان ينتمي لعصابة بباريس في سنوات التسعينات والتي تسببت في قتل شرطيان بعد مطارتهما للعصابة ، حيث توفي في تلك الليلة سنة 1994 خمسة أشخاص ثلاثة ينتمون للعصابة وإثنان من رجال الشرطة، بينما لم يتم العثور على دخار في مسرح الجريمة رغم أنه كان من ضمن المطاردين.
ورغم إنكاره لتواجده مع العصابة في تلك الليلة إلا أن المحكمة رأت بانه العقل المدبر لعمليات سطو العصابة وحكمت عليه بالسجن أربع سنوات، ليتوارى عن الانظار ويعود بقوة سنة 2013، بحادث هز فرنسا بعد إطلاق النار بشكل عشوائي في مقر جريدة ليبيراسيون، وحي لاديفونس.