لم يتأخر رد فعل الجزائريين إتجاه فرحة المغاربة بتأهل المنتخص الجزائري لمونديال 2014 بالبرازيل، حيث أعاد حرس الحدود الجزائري واقعة إطلاق النار إتجاه الاراضي المغربية مرة أخرى، لكن هذه المرة بشكل أقوى حيث أفادت مصادر من الشريط الحدودي أنه مباشرة بعد فوز المنتخب الجزائري إنطلق ذوي الرشاشات الجزائرية الموجهة صوب الاراضي المغربية، إذ بلغ الرصاص إلى داخل مناطق بالسعيدية، في إستفزاز جديد، في ظل صمت مريب للدولة المغربية. هذا وقد أصبح المغرب هدفا لرصاص الاسبان والجزائريين منذ مدة طويلة دون أن تتحرك الدولة المغربية البتة، إذ يسقط بين كل حين وآخر مغاربة إما على المعابر الحدودية مع مدينة مليلية المحتلة، أو على الشريط الحدودي مع الجارة الشرقية، بينما يشعلها جيراننا في حال وقوع اي خطأ أو عمل منفرد داخل الاراضي المغربية إتجاه مواطني إسبانيا أو الجزائر، فهل أصبح المغرب دولة لا تستطيع الدفاع ‘ن أبناءها داخل أراضيها؟