كشفت يومية "الخبر " الجزائرية في ربورطاج لها ان المغربي الذي اقتحم القنصلية الجزائريةبالدارالبيضاء وانزال العلم الجزائري غير معتقل وقالت اليومية "حميد النعناع" لم تشفع له تسريبات رسمية" "تقول زورا إن الشرطة احالته على السجن (قبل إخلاء سبيله)". واضافت "الخبر" ان النعناع وجد "نفسه معزولا ملعونا متخفيا في الدروب الفقيرة في "كازابلانكا"، يسترق تحركاته خوفا من موت يراه أمامه ماثلا". وكان بيان رسمي مغربي اكد انه متابع في حالة اعتقال لكن الجزائريين طعنوا حتى في هذه الرواية الرسمية. وفي موضوع ذي صلة، اعلنت الجزائر تمسكها بمطلب إجراء تحقيق مشترك مع السلطات المغربية يخص حادث الاعتداء الذي تعرضت له القنصلية الجزائرية في الدارالبيضاء المغربية في أول نوفمبر الجاري من قبل مجموعة من الشباب تنتمي إلى تنظيم "الشباب الملكي". وسألت "العربية.نت" المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عمار بلاني، عما إذا كان المغرب قد استجاب للمطلب الجزائري الذي أعلنه وزير الخارجية رمضان لعمامرة الأسبوع الماضي بهذا الشأن، فقال: "الجزائر مازالت تأمل أن يستجيب المغرب لهذا المطلب، والأمر يتوقف على حسن نوايا المغرب، إذا كانت النوايا حسنة، وللمغرب ما يثبت بأن حادثة الاعتداء فعل معزول فليقدمه". ولفت بلاني إلى أن "تحقيقا أوليا فتحته مصالح القنصلية الجزائرية في الدارالبيضاء انتهى إلى أن الحادث فعل مدبر، وليس فعلا معزولا كما وصفته السلطات المغربية. وكان وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمضان لعمامرة، قد اتهم الأسبوع الماضي الرباط "بخرق الحصانة الدبلوماسية ووضع العلاقات الثنائية بين الجزائر والمغرب في حالة انسداد".