بعد توالي تصريحات المسؤولين الجزائرين بخصوص الأزمة الأخيرة، بين المغب والجزائر، جاء دور وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، ليبرر بدوره "ضعف الموقف الرسمي لبلاده" في الازمة الاخيرة بينها وبين المغرب، بالقول أنه "في بعض الأحيان، يكون الصمت أبلغ من الرد" وأن بلاده "تصرفت بشكل متزن"، في اشارة الى عدم قيام الجزائر بسحب سفيرها بالمغرب. وأعاد لعمامرة ،خلال ندوة صحفية ،تجديد طلب بلده المشاركة في التحقيق حول الاعتداء على العلم الجزائري بقنصلية الدارالبيضاء، قائلا: "هم يقولون إن الحادثة فعل معزول، ونحن نرفض فرضية العمل المعزول، وأعتقد أن هذا الخلاف سبب كاف لإشراكنا في التحقيق". وبخصوص تأجيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، التي كانت مقررة للجزائر هذا الأسبوع، رد لعمامرة: "علاقاتنا قوية الولاياتالمتحدة وفي تطور مستمر".خوفا مما يمكن أن تخلفه زيارة العاهل المغربي محمد السادس، للولايات المتحدة في الثالث عشر من الشهر الجاري، ممن تداعيات على الطرف الجزائري