وجاء في برقية التهنئة :"يسعدني و الأمة الإسلامية تستقبل عيد الأضحى المبارك, أن أعرب لكم عن أجمل التهاني والتبريكات وخالص التمنيات, لكم بموفور الصحة و السعادة والهناء, و لشعبكم الشقيق بتحقيق ما يصبو إليه من مزيد التقدم والإزدهار". وأضاف محمد السادس قائلا :"و إن هذه المناسبة الدينية العظيمة, التي ميزها الله عز وجل, لتستحث شعوب أمتنا الإسلامية على التشبث بما ترمز إليه من معان روحية وقيم سامية, واستحضار ما تجسد له من إلتزام بفضائل الإيثار والتضحية, والتضامن والتآزر, واحياء روح التسامح والتراحم والمحبة, والتنافس في عمارة الأرض واصلاحها, ونبذ كل نزوعات التطرف والشقاق والأثم والعدوان". و تابع الملك "وتلكم سبيلنا لجمع شمل أمتنا وتوحيد كلمتها لرفع التحديات التي تواجهها, والإسهام بنصيبها في تقدم الحضارة الإنسانية وإثرائها. فالله تعالى أسأل أن يلهمنا جميعا قيادات و شعوبا التوفيق و السداد لتحقيق تطلعات شعوبنا الى غد أفضل, تنعم فيه بموفور التقدم والإزدهار, في ظل الأمن والطمأنينة والإستقرار". "كما أدعوه عز وجل –يقول الملك محمد السادس– أن يعيننا على توطيد عرى الأخوة والتضامن بين شعوب اتحادنا المغاربي, وتعزيز عملنا المشترك, والإرتقاء به الى المستوى الأرفع الذي نطمح إليه, من أجل استكمال بناء صرح اتحادنا, على أسس متينة من التعاون والتكامل وحسن الجوار".