منذ خرجة منصف بلخياط عضو المكتب التنفيذي للأحرار الذي سبق له أن أعلن قبل الانتخابات الجماعية والجهوية ترشحه لمنصب رئيس جهة كازا سطات وحزب الحمامة في مدينة الدارالبيضاء يعيش حالة احتقان تهدده بالمزيد من النزيف. ويحتدم الصراع هذه الأيام بين توفيق كميل، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مقاطعات بن امسيك،وعبد الرزاق ابن كيران،عضو المكتب التنفيذي لحزب الحمامة وصاحب مقاولة تسير المحطة الطرقية أولاد زيان،والذي ظل يحصل بشكل متواتر على تزكية الترشح لمجلس المستشارين صنف الغرف المهنية بالبيضاء. وعلمت"گود"،أن توفيق كميل،حاز تزكية حزب الحمامة للترشح في انتخابات مجلس المستشارين صنف الغرف المهنية بجهة الدارالبيضاءسطات ،لينهي عهد عبد الرزاق بنكيران ،أحد الدينصورات الانتخايية بعد أن ظل المرشح الوحيد للحزب في هذا الصنف منذ سنوات عديدة. يشار إلى أن توفيق كميل كان مرشح أحزاب التحالف الحكومي لرئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدارالبيضاءسطات ،ليتدخل زميله في الحزب عبد الرزاق ابن كيران ويتعثر الأوراق مرجحا كفة مصطفى أمهال مِن حزب الجرار للظفر برئاسة الغرفة. وعقدت قيادة حزب الحمامة مؤخرا اجتماعا تقرر فيه معاقبة ابن كيران على تمرده على قرار الحزب بمنح تزكية الغرف المهنية لتوفيق كميل.